ينابيع حمانا وشلال الشاغور

حول
تشتهر حمانا بوفرة مياهها وينابيعها. ويقدر شيوخها أكثر من عشرين نبعًا مختلفًا، مثل عين الحسا، وعين الميتري، وعين الكداني، وعين السلطان وغيرها، بالإضافة إلى شلال الشاغور الأسطوري. خلال فصل الربيع، يمكنك الاستمتاع بمشاهدة الشلال المتدفق من الجرف ليخلق "مدًا متدفقًا ومتلألئًا" حيث "تتدفق مياهه بشكل رغوي من خلال الشقوق بين الصخور" تشبه "خيوطًا طويلة من الكريستال تتأرجح عبر الصخور العارية" على ارتفاع 120 مترًا لتبلغ ذروتها في سيل واحد يتدفق أسفل الوادي. خلال النصف الأول من القرن العشرين، بُنيت طواحين مائية على طول الشاغور، حيث استُخدمت قوة الماء لتدوير حجر الرحى وطحن البذور. بلغت هذه الطواحين الرقم الرمزي 7 أيضًا! في الخمسينيات، أصبح الشاغور معلماً سياحياً رئيسياً ومكاناً لا مفر منه للشعراء العرب العظماء، مثل أحمد شوقي الذي خصص لوادي حمانا وللشاغور قصيدة تمتدح جمالهما، والمغنين العرب، مثل أسمهان، وفريد الأطرش، ومحمد عبد الوهاب، وغيرهم الكثير.