ساحة الميدان

حول
ساحة الميدان: مكان مثالي للتنزه. هنا، يمتزج الفن والمأكولات والتراث، مُحاكيةً سحر الساحات الإيطالية. عمارتها العامة متنوعة. يعود تاريخها إلى العصر العثماني، حيث يمزج أقدم أجزائها بين الأروقة والأقواس المدببة الأنيقة، وتحيط بها نافورة شُيّدت في بداية القرن العشرين عند مدخل الحي القديم، ويحيط بها نصب جبلي ضخم يُشرف على الميدان. الساحة زاخرة بالتاريخ، ويبدو أنها كانت سوقًا للحبوب في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. لا يزال هناك إسطبل، يذكرنا بالأيام التي كانت تمر فيها العربات التي تجرها الخيول والبغال عبر حمانا للوصول من بيروت إلى دمشق، قبل فتح طريق بيروت-دمشق عام 1863. في القرن العشرين، شهد الميدان عرضًا لقوات الحلفاء عام 1941 بعد انتهاء الحملة في سوريا ولبنان، والجنود الشباب الفخورون الذين يقفون على النافورة، ولا تزال صورهم البنية الداكنة متداولة. يمكن للمرء أن يتخيل أن ديغول نفسه، الذي استقبل في حمانا في يونيو 1941، قد مر بالمكان. في الوقت الحاضر، يُخصص الميدان لفن الطهي ويعمل كقاعة للفعاليات والحفلات الموسيقية في الهواء الطلق تتمحور حول النافورة. كما يتضمن مساحة كبيرة في جزئه العلوي مخصصة للأشياء القديمة المنسقة والسلع المستعملة، بالإضافة إلى دار سينما تعود إلى الستينيات في جزئه السفلي.