قصة الحرير والمصانع

حول
كانت حمانا مركزًا مهمًا لتربية دودة القز حتى ثلاثينيات القرن العشرين، وكان الحرير يُصدر إلى ليون وتوسكانا. وقد تم الحفاظ على مصانع الحرير القديمة في حمانا، مثل مصنع غوستاف، الذي اشترته عائلة عبد الله خوري ثم عُرض على البلدية التي حولته بعد ذلك إلى مدرسة ثانوية عامة. وخلال النصف الثاني من القرن السابع عشر، تباطأ النشاط التجاري للحرير مع توسكانا بعد وفاة فخر الدين، تاركًا فرنسا كمستورد رئيسي للحرير اللبناني. وخلال النصف الثاني من القرن السابع عشر، زادت سياسة كولبير من النشاط التجاري مع الشرق الأوسط. وارتفع عدد مصانع الحرير في لبنان من 5 في عام 1850 إلى 194 في عام 1893. وفي عام 1911، بلغت كمية الحرير المنتجة في لبنان وسوريا 524000 كيلوغرام/سنة، وكان معظمها يُصدر إلى ليون؛ لكن إنتاج الحرير سرعان ما تباطأ بسبب الأزمات المالية التي بدأت بعد إدخال الحرير الصناعي. بعد عقود من الحرب العالمية الأولى، لا تزال المداخن قائمة في جميع أنحاء لبنان. إذا كنت ترغب في القيام بجولة في مصانع الحرير القديمة في حمانا، يُرجى الاتصال بنا على الرقم +961 (05) 530 049.